بحث ملك الأردن عبدالله الثاني مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التطورات الإقليمية الراهنة، وجهود الأردن والمنظمة العالمية في إيجاد حلول سياسية للأزمات بالمنطقة.
وتناول اللقاء، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الأحد، التطورات على الساحة السورية، خصوصا ما يتصل بمناطق خفض التوتر، والجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة، ضمن عملية مفاوضات جنيف، إضافة إلى الأوضاع في العراق.
كما تم خلال اللقاء استعراض الأعباء الإضافية، التي فرضتها أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني وموارده المحدودة، وضرورة زيادة دعم المجتمع الدولي للدول المستضيفة للاجئين، خصوصا الأردن، لتمكينها من مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم.
من جهة أخرى ركز الجانبان على أهمية كسر الجمود في عملية السلام، وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب الملك، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، ومندوبة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة.