كثف حزب اليمين القومي “الألماني البديل” حملته ضد الهجرة والإسلام في ألمانيا ليزيد بذلك من نسبة مؤيديه قبيل الانتخابات التشريعية المزمعة يوم الـ24 سبتمبر الجاري في ألمانيا.
وتخللت حملة الحزب الانتخابية شعارات مثيرة للجدل، بدءا بملصقات تظهر نساء على شاطئ البحر كتب بجانبهن: “البرقع؟…نفضل البيكيني”، وصولا إلى صورة لمركب يحمل مهاجرين مع كلمات “منكوبون؟. بل موجة من الإجرام القادمة”.
وكان مسؤولا الحملة الإعلانية للحزب ألكسندر غولاند وأليس ويدل، عقدا اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا بعنوان: “الهجرة الإسلامية والجريمة” وهو الموضوع المفضل لدى الحزب الذي يكتسب زخما كبيرا، خاصة بعد قرار ميركل، فتح الحدود أمام طالبي اللجوء في العام 2015.
وشن مسؤولا الحزب أيضا خلال المؤتمر هجوما على ميركل، واتهماها بالخيانة وبتعريض البلاد للخطر، واستندا في اتهامهما إلى الاعتداء الذي شهدته برلين في ديسمبر/كانون الأول 2016، حين دهس طالب لجوء متطرف حشدا من الناس بواسطة شاحنة في سوق مزدحم.
وأظهرت استطلاعات للرأي قبيل الانتخابات المقررة في الـ24 أيلول/سبتمبر أن حزب “البديل لألمانيا” حقق تقدما طفيفا مع نسبة تأييد تتراوح ما بين 10-12% مقابل 8-10% حصل عليها الحزب قبل 15 يوما.
فيما استقرت نسبة تأييد معسكر ميركل عند 36%، ولامست النسبة الأدنى المسجلة منذ العام 1998 (35%)، عند وصول الاشتراكي الديموقراطي غيرهارد شرودر إلى منصب المستشار.