ذكرت قناة “سي إن إن تورك” إن تبادلا لإطلاق النيران بالمدفعية وقع بين القوات السورية والتركية على الشريط الحدودي بين البلدين.
وأشارت القناة إلى أن قذيفة أطلقت من منطقة خاضعة لسيطرة الجيش السوري سقطت في قضاء أوردو في ولاية هاتاي (الإسكندرون)، ورد حرس الحدود التركي بالمثل على القصف.
في غضون ذلك، دخلت مجموعة من آليات البناء والعربات العسكرية التركية، اليوم الخميس، المنطقة العازلة عند الحدود مع محافظة إدلب السورية.
ونشر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر عشرات الجرافات والآليات الحربية لحظة اجتيازها لمعبر جلوة غوزو المقابل لمعبر باب الهوى من الجانب السوري.
من جانبها، ذكرت صحيفة “يني أكيت” التركية أن هذا التطور جاء في أعقاب توصل تركيا وروسيا وإيران إلى اتفاق بشأن إنشاء منطقة تخفيف التوتر في إدلب، ضمن إطار الجولة السادسة من مفاوضات أستانا، مشيرة أيضا إلى أن هذه الخطوة أتت على خلفية تصريحات كبار المسؤولين الأتراك عن إمكانية إرسال قواتهم إلى إدلب بغية منع المقاتلين الأكراد المدعومين أمريكيا من نشر نفوذهم في أراضي المحافظة.
وسبق أن أفادت الصحيفة منتصف سبتمبر/أيلول الجاري بأن تركيا و”الجيش السوري الحر” الذي يحظى بدعم من أنقرة يعتزمان إرسال 25 ألف عنصر إلى إدلب لضمان الأمن في منطقة تخفيف التوتر الرابعة في البلاد.
من جانبها، أكدت وكالة “الأناضول” التركية أن قافلة محملة بجرافات عسكرية عبرت الحدود التركية، وتمركزت في المنطقة الفاصلة بين الدولتين، مضيفة أن هذا الإجراء اتخذ بغية دعم الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وأفادت الوكالة بعد ساعات معدودة من ورود هذا الخبر بوصول قافلة جديدة تضم دبابات وحاويات وعربات عسكرية إلى الخط الحدودي لنشرها هناك، على خلفية تكثيف أنقرة تعزيزاتها العسكرية عند الحدود مع سوريا.