قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى ليبيا إن مؤيدي نظام معمر القذافي يمكنهم المشاركة بالعملية السياسية، داعيا كل الدول المنخرطة بالملف الليبي إلى العمل تحت مظلة الأمم المتحدة.
واعتبر غسان سلامة في مقابلة مع قناة “فرانس 24″، أمس، أن “الانتخابات البرلمانية والرئاسية يجب أن تكون مفتوحة للجميع”، قائلا: “أريد ألا يكون الاتفاق السياسي ملكا خاصا لهذا أو ذاك. فهو يمكن أن يشمل سيف الإسلام (نجل القذافي)، ويمكن أن يشمل مؤيدي النظام السابق الذين استقبلهم علنا بمكتبي”.
وقال إن الإسلاميين يشكلون “مجموعة كبيرة جدا”، موضحا: “إذا كنتم تتحدثون عن جماعات عنيفة، فهي لا تريد المشاركة باللعبة الديموقراطية وهي تستبعد نفسها من اللعبة” الديموقراطية.
وتابع: “يجب أن نهيئ الظروف لهذه الانتخابات، وأن نعرف كيف ننتخب رئيسا وأي سلطة سنمنحه إياها”.
وحذر المبعوث الأممي من مبادرات لم يتم التشاور بها تقوم بها بلدان منخرطة بالملف الليبي، قائلا إن الخطوات يجب أن تتم “تحت مظلة الأمم المتحدة”.
وخلال هذا الأسبوع، عرض سلامة الذي تولى منصبه في تموز/يوليو، خريطة طريق وضعها من أجل ليبيا وتتضمن خطوات عدة قبل التوصل لانتخابات عامة “على الأرجح خلال الصيف” المقبل على حد قوله.