تواصل المقاتلات الإماراتية تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن في إطار عملية حملت اسم الشهيد سليمان المالكي الذي قتل في اشتباكات مع الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية.
وفيما يعتبر البعض أن أهداف هذه الغارات الانتقامية تصب في صالح ما بات يسمى “الحرب الإعلامية” لا غير، يؤكد آخرون بأنها دلالة حقيقية على عمل عربي مشترك بدأت نواته تتشكل خاصة في مجال التعاون العسكري.
وليست هذه المرة الأولى التي تشن فيها الغارات تحت اسم لشخص بعينه، فكما سميت عملية “الثأر لمحرقة داعش” في سوريا حيث قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، جاءت غارات الإمارات على الحوثيين باسم الحرازي.
وباتت عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثي تشكل بحسب مراقبين نقلة نوعية فارقة في سياسة دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن خبراء شككوا في نجاعة الضربات الجوية مقللين من أهميتها العسكرية دون تدخل بري واسع النطاق.