أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، الأربعاء 8 أبريل/ نيسان عن تحرير القوات العراقية منطقتين شرق الرمادي في إطار عملية “تحرير الأنبار الكبرى”
وقال كرحوت، إن القوات الأمنية تمكنت من تحرير منطقتي السجارية والفلاحات شرق الرمادي التي كان يسيطر عليهما تنظيم “داعش”، مؤكدا مقتل العشرات في صفوف مقاتلي التنظيم.
وأضاف كرحوت أن القوات فرضت سيطرتها تماما على المنطقتين، بانتظار تحرير بقية المناطق في الأنبار.
وكانت السلطات العراقية فرضت حظرا شاملا على التجوال الثلاثاء 7 أبريل/ نيسان في مدينة الرمادي مع بدء عملية عسكرية لتحرير منطقة السجارية شرق المدينة.
يذكر أن صباح كرحوت أعلن، عن انطلاق عملية عسكرية لتحرير جميع مدن ومناطق المحافظة، وسميت بـ”عملية تحرير الأنبار الكبرى”، مؤكدا مشاركة أكثر من 10 آلاف مقاتل من أبناء العشائر فيها.
وقال ضابط في شرطة الأنبار في وقت سابق إن عشرات العناصر من تنظيم “داعش” هربوا من السجارية عبر نهر الفرات بواسطة زوارق تزامنا مع بدء العملية التي جرت من المحاور الشرقية والغربية والجنوبية للسجارية مدعومة بتعزيزات عسكرية كبيرة.
وتكتسب محافظة الأنبار أهمية استراتيجية للحكومة العراقية، كونها تقع على الحدود مع سوريا وتشكل امتدادا لمناطق يسيطر عليها داعش داخل سوريا.
وإذا ما بسطت القوات العراقية كامل سيطرتها على المحافظة فستحرم التنظيم من أهم خطوط الإمداد، وتسد عليه أهم البوابات إلى الأراضي السورية عبر مدينة القائم الحدودية.