عرض صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي في اليمن، مبادرة لوقف الضربات الصاروخية ضد الأهداف السعودية، مقابل إيقاف الغارات الجوية من قبل قوات التحالف، كمقدمة لوقف إطلاق النار والتفاوض.
وقال الصماد، خلال حفل أقيم اليوم الثلاثاء بالقصر الجمهوري في صنعاء، ونقلته قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للحوثيين : “مستعدون لوقف الضربات الصاروخية خارج حدود الجمهورية اليمنية (يقصد السعودية) مقابل وقف الغارات الجوية (غارات التحالف العربي على اليمن)”.
وأعلن الصماد، الذي يترأس “المجلس السياسي الأعلى” المؤّلف من الحوثيين وحزب الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بمناسبة الذكرى الـ 55 لثورة 26 سبتمبر/ أيلول 1962، إن “هذه المبادرة في حال تنفيذها، ستكون مقدمة لوقف العمليات العسكرية على الحدود وجبهات الداخل، للتهيئة للدخول في حوار مع قوى العدوان ومع القوى السياسية اليمنية”.. معربا عن أمله في أن تلقى هذه المبادرة آذاناً صاغية.
ومع ذلك، أهاب الصماد بالجيش واللجان الشعبية وكافة أبناء الشعب للاستعداد لمرحلة جديدة من تصعيد ما أسماه بـ “العدوان، على كافة المحاور القتالية كون المواجهة هي الخيار الوحيد في ظل استمرار العدوان في غيه وامتلاك اليمن وشعبه لخيار الصمود حتى تحقيق النصر”.
وأضاف الصماد، وهو أيضاً قيادي حوثي بارز، أنّ “الجيش واللجان الشعبية سينتقلون إلى مربعات متقدمة في ضرب الأراضي السعودية، وقريباً في الإمارات وغيرها”.
ويحيي اليمنيون الذكرى الـ 55 لثورة 26 سبتمبر/أيلول عام 1962، التي أطاحت بحكم الإمام أحمد بن حميد الدين شمال البلاد.
ويشهد اليمن حرباً منذ قرابة 3 أعوام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي الحوثي، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى.