أغلقِ البابَ وغادرْ
سـاقـني سـحـرٌ بـلـفظٍ يـنتقيهْ
مـن أسـاطيرِ الـخيالِ يـستقيهْ
هو نجمٌ واعتلى سقفَ الليالي
نــورُهُ الـساطعُ قـلبي يـحتويهْ
وغدوتَ اليومَ أشكو من ظلامٍ
حـينَ ضاعَ طيفُ عمرٍ أرتجيهْ
كـان حـلمـاً وقصيداً في حـياتي
صــار غـدراً وحـروفي تـشتكيهْ
أزرعُ الـوردَ فـأجني طعمَ صبرٍ
قـالَ : كأسُ الخـمرِ مرٌّ فارشفيهْ
تـلك ألـوانُ الـتمني فـي زهـورٍ
هـــو رسّـــامٌ بـمـكرٍ فـاحـذريهْ
لـكَ في قلبي جروحٌ كفَّ عني
أستغيثُ مذ عرِفتَ الحبَّ فيهْ
لا أريدُ الوصلَ من وهمِ سرابٍ
قـد قتلتَ الحبَّ فينا هل تعيهْ
مـزّقَ الـكذبُ شراعي وانتهينا
وريـــاحَ الــغـدرِ فـيـها تـعـتليهْ
اِتـــقِ اللهَ وغــادرْنـي بـصـمتٍ
لـم يـعدْ فـيكَ منى كي أبتغيهْ