في سابقة من نوعها، دعا العاهل المغربي محمد السادس إلى “تعزيز المكانة على رأس مؤسسات القرار الديني” في المغرب، من “أجل مساهمتها في تأطير الأمن الروحي للمغاربة”.
ووجه العاهل محمد السادس، وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، لـ “تعزيز التمثيل النسوي في تأطير الأمن الروحي، للمواطنات والمواطنين”، عبر “الرفع من عدد العالمات بالمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية”.
وأوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن هذا القرار الملكي “يأتي تأكيدا للآمال الكبيرة التي يعلقها الملك”، على “دور المرأة في المساهمة بقسط وافر، في تحقيق النهضة الشاملة للأمة”.
ومنذ وصوله إلى الحكم، في صيف 1999، يوجه العاهل المغربي بالرفع من “مكانة المرأة” في المجتمع، مع “تسهيل وصولها إلى مناصب عليا” في الدولة المغربية، و”تطوير قوانين جديدة” داعمة لحقوق المرأة.