أصعب اللحظات هى لحظة الفراق بين الأحباب فما بالكم بأن تفارق الطفلة “ساندى” الحياة وهى لم تكمل عامها الثانى نتيجة أهمال الأم والجده وجاء ذلك كطعنة خنجر فى قلب الأب المكلوم
“علاء عبد العزيزأبوالمعاطى ” فى لحظه أختفت تماما نظرة البراءة التى كانت تشع من عينيها ووجد نفسه محروما للأبد من رؤيتها حتى النظرة الأخيره لوجهها وهى بين يدى خالقها كادت تحجب عنه وكادوا يدفنون الصغيره دون أبلاغه ..
= حديث الألم والحزن أتركه لتعرفوه على لسان “علاء” والد الطفلة البريئة “ساندى” والتى لم تتضح حتى الأن حقيقة موتها أو مقتلها لتأخر ورود تقرير الطب الشرعى رغم مرور شهرين على الواقعة التى يرويها لكم الوالد الباحث عن الحقيقه وعن حق أبنته..
= أولا أنا” علاء عبد العزيز ” والد الطفله “ساندى” التى توفاها الله نتيجة الأهمال من جانب الأم والجده التى هى الحاضنه الرسمية للطفله بعد إنفصالى عن زوجتى وزواجها من أخر وزواجى كذلك فتحولت الحضانه للجدة والدة زوجتى وبداية قصتى :
= كانت بزواجى من ” فجر إسماعيل محمد خرابه ” وأنجبنا الطفله “ساندى” وكانت مصدر فرحه وسعاده غامره وأتت الرياح بما لا تشتهى السفن وغرقت فى بحر مشاكل مع زوجتى لأسباب يعف اللسان عن ذكرها ولا يقبلها دين أو عرف أو عاداتنا الشرقيه لذا حدث الطلاق وتوسط أهل الخير ليتم ذلك بصوره لا تسيئ لزوجتى رغم فداحة أخطائها حتى لا ينعكس مستقبلا على نفسية وسمعة الأبنه البريئة وتم الأتفاق فى جلسه عرفيه لنا مع أهل الخير على أن يخصص يوم الجمعه من كل أسبوع لرؤية أبنتى وأصطحابها وبعد أن تم الطلاق وأنفض المجلس.
= لم أجد أى ألتزام من الأم بموعد الرؤيا وكان لا يسمح لى بذلك إلا بعد طلب ذلك مره وأثنين وثلاث وتذلل وكنت متحملا حتى لا ندخل فى مشاكل ومحاكم وتفتح أبواب لا يشرفنى فتحها والأم لا تهتم وتتصرف بجبروت أمرأة حكم الشيطان عقلها وتصرفاتها.
= حتى كان يوم الجمعه الموافق “28/7/2017” اليوم المشئوم الذى كنت أنتظر رؤية “ساندى” ولو دقائق وليس ساعه أوساعات والله كنت جايب لها التين الذى تحبه وكنت عاوزها تأكل ماتحبه وأرسلت لهم أكثر من مرسال إنى عاوز أشوف بنتى ولو خمس دقايق وأنتظرت ساعات وساعات ولا حياة لمن ينادى وقرب منتصف الليل فوجئت بتليفون من عمى بيقولى “بنتك ماتت. وقعت من فوق السطح” روح أستلم الجثه من مستشفى الميرى سمعت وأنا غير مصدق ونزلت كالمجنون وعرفت إن “ساندى ” بنتى وقعت الساعه الخامسه وراحوا بيها مستشفى إدكوالمركزى وحولت لمستشفى الميرى لأشتباه فى نزيف بالمخ يحتاج لأشعه مقطعيه لتلاقى ربها الساعه 9.30م وأمها سابتها مرميه فى تلاجه المستشفى الميرى ومشت وكلموا عمى الساعه 11.30م طلبوا منه إبلاغى علشان أروح المستشفى وأطلع جثه بنتى وأقول فى النيابه انه قضاء وقدرحتى لايتم تشريح الجثه. فلماذا لم يتصلوا بى وقت سقوطها بس أنا شكيت فى كلامهم وكذلك النيابه شكت فى وفاة بنتى والغريب إن جوز أمها المدعو ” عماد سعد السيد على الديوى “قال فى المحضر إنها بنته وذكر أسمها منسوبا إليه “ساندى عماد سعد “ليستدر العطف ويسلموه البنت يدفنها وكذلك سجل أسم الأم اللى هى زوجته الأن بالخطأ حيث ذكر إن أسمها ” فجر إبراهيم” والاسم الحقيقى للأم هو” فجر إسماعيل “وذلك فى أقواله فى محضر الشرطه رقم7378لسنة2017 جنح بمركز شرطة إدكو وإن سبب الوفاة سقوطها وهى تلعب من على بسطة السلم ذاكرا عنوانه الذى يجب عدم تواجد الطفله فيه .
= رغم الفجيعه هدأ قلبى بعد موقف النيابة بتحويلها للطب الشرعى يوم الأحد ٣٠/٧ لأحساسى أن البلد بها قانون وحق أبنتى الضحية لن يضيع ..ولكن الغريب والذى يكاد يصيبنى بالجنون إنه من ساعة تاريخه لم يتم التحقيق مع أى أحد غيرى ولم يحقق سواء مع الجده أو الأم أو زوج الأم. مش عايز غير إنى أعرف حقيقة موتها وتنال بنتى حقها وهى فى التراب بمعاقبة من تسبب فى مقتلها .”لو كان ما أرويه وأطلبه عن عدم ضياع حق بنتى يرضى ربنا…هأكون راضى . بس أنا عارف إن ربنا من أسماؤه “الحق” ومايرضاش بالظلم ..
= لذا أتوجه بندائى لوزير العدل والنائب العام والقضاء بسرعة كشف ماحدث والتحقيق والحكم فيه بما يرضى المولى عز وجل قاضى السموات والأرض.
= ولقد توجهت بأستغاثتى ومناشدتى تلك لتصل لكم جميعا ولكل من بيده الأمر..
= من خلال الأستاذه “مرفت مدكور” ولها حق نشرها وإيصالها للمسئولين بما يترأى لها لكى ترقد “ساندى”البريئة مرتاحه فى قبرها ومثواها الجنه.
* تعليقى “الناشرة”
= أعتقد إن أضعف الإيمان أن يتم التحقيق مع الأم أو زوجها وينسب لأحدهم تهمة الإهمال الجسيم الذى أدى لمقتل طفلة بريئة ويبقى على ذمة القضية ولو أربعة أيام أو لحين ورود تقرير الطب الشرعى الذى يبدو أنه سيرسل على ظهر سلحفاة ليصل فى الذكرى السنوية لوفاة الضحية “ساندى”
= أقوال زوج الأم الغير صحيحة بالمحضر ما هو الدافع ورائها؟.
= ماسبب تأخر ورود تقرير الطب الشرعى حتى الأن؟ وقد يكون فيه مفتاح القضية رقم 3706لسنة2017 إدارى العطارين.
= لقد ورد لنيابة العطارين الجزئيه التقرير الطبى لمكتب صحة “العطارين” وبسؤال الطبيبه “مادونا مجدى رمزى عازر” أفادت بأن الأصابات المشاهده بجثمان الطفله متصورة الحدوث وفقا لتصور السقوط من علو.. عدا أصابتها بنزيف من المهبل فهو غير متصور الحدوث من السقوط من أعلى لعدم وجود ثمة أثار أصابيه مشاهده بمنطقتى البطن والمؤخرة وعدم وجود نزيفا داخليا بجثمان الطفله المتوفاه
= كما ورد بالتقرير الطبى المرسل للسيد رئيس نيابة العطارين …”بناءا على الأشارة الوارده لنا فى المحضر رقم15ح عطارين بشأن توقيع الكشف الطبى الظاهرى على جثة “ساندى علاء عبد العزيز” المتوفيه فى 28/7/2017 الساعة 9.30 م وجد أن سبب الوفاة كما يلى “بالكشف الظاهرى على الجثة الموجوده بالمستشفى الأميرى .وجد أن بها أشتباه مابعد الأرتجاج وأشتباه كسر بالفقرات العنقية وأشتباه كسربالكوع الأيسر وكدمة بالرأس حوالى 3×8سم وكدمةبالجبهة 3×5سم مع وجود أثار نزيف من المهبل ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة والجثة تحت تصرف النيابة وتحديد الشبهة الجنائية من أختصاص المباحث
= مقيد ماسبق فى قسم شرطة العطارين كمحضر أحوال رقم :7 بتاريخ29/7/2017 ورقمالقيد 588/2017 كمحضر أستدلال.
* سؤال أخير ماسبب النزيف المهبلى للضحية ؟؟؟ و ماحقيقة سبب الوفاة؟؟؟ وهل هناك جانى أراد دفن سر مع طفلة بريئة عمرها عامان؟؟؟
كل الحزن والأسى من “عـــاشــقــة تــراب الــوطــن” وأمل فى القلوب الرحيمة لكشف اللغز.