قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة، إن الوضع الإنساني في اليمن كارثة، وإن حالات الإصابة بالكوليرا هناك قد تصل إلى مليون حالة بحلول نهاية العام.
وقال ألكسندر فيت، رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن، إن الأطراف المتحاربة تستخدم القوة بشكل مفرط ما يؤدي إلى سقوط عدد هائل من الضحايا المدنيين.
وأضاف، خلال إفادة صحفية في جنيف، أن عدد الحالات التي يشتبه في إصابتها بالكوليرا حتى الآن بلغ 750 ألفا وأن عدد الوفيات وصل إلى 2119.
وأكد ألكسندر فيت أن اليمن يمكن أن يشهد مليون حالة بحلول نهاية العام.
وكان تقرير لمنظمة “أوكسفام” الدولية الإنسانية قد أفاد يوم الخميس، بأن عدد المصابين بمرض الكوليرا في اليمن، ارتفع إلى أكثر من 755 ألف حالة، ما يجعله الأسوأ في التاريخ.
ونقل “المشهد اليمني” نص التقرير الصادر عن المنظمة جاء فيه “أزمة الكوليرا التي بدأت منذ أشهر في اليمن، تعتبر أسوأ تفش للكوليرا في العالم سجل في عام واحد”…”عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالكوليرا قد يرتفع ليصل إلى مليون بحلول نوفمبر/تشرين الثاني القادم”.
وقال نايجل تيمينز، المدير الإنساني لمنظمة أوكسفام “أزمة اليمن هي الأسوأ في العالم”…”الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين أوجدت ظروفا مثالية لانتشار المرض، ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة، وأجبرت الملايين على الخروج من بيوتهم، ودمرت تقريبا كافة الخدمات الصحية الضعيفة أصلا، وأعاقت الجهود الرامية إلى التصدي لتفشي الكوليرا”.