خرج المئات في مظاهرة مناهضة للحكومة في بلدة بيشوفتو وسط إثيوبيا ضمن احتفال ديني بالذكرى السنوية الأولى لمقتل عشرات في حادث تدافع نجم عن قمع الشرطة احتجاجات العام الماضي.
ويمثل الحادث الذي وقع في مهرجان اريتشا السنوي في بيشوفتو الواقعة على بعد 40 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة أديس أبابا، أشد الفترات دموية في الاضطرابات التي شهدتها إثيوبيا على مدى شهور خلال عامي 2015 و 2016.
ووفق السلطات لقي 55 شخصا حتفهم آنذاك في التدافع، بينما قال معارضون إن عدد القتلى بلغ نحو 150 شخصا.
وشارك آلاف الأشخاص في احتفال ديني أقيم بمناسبة انتهاء موسم الأمطار، حيث ارتدت الغالبية ملابس بالألوان الأحمر والأسود والأبيض، وهي ألوان علم منطقة أوروميا.
ورغم انتهاء الاحتفال دون أعمال عنف، إلا أن الهتافات المناهضة للحكومة، دوت في أرجاء المكان فور بدء مراسم الاحتفال، مطالبة بإسقاط الحزب الحاكم في إثيوبيا.
ودفعت أعمال العنف التي وقعت في عامي 2015 و 2016 الحكومة إلى فرض حالة الطوارئ لتسعة أشهر، ولم ترفع إلا في أغسطس الماضي.
وتفجرت الاضطرابات بسبب مشروع تنموي للعاصمة أديس أبابا، ثم تحولت إلى مظاهرات ضخمة مناهضة للحكومة ولانتهاكات حقوق الإنسان.