تنظر محكمة الجنايات في دبي بدولة الإمارات، قضية اتهام بائع من جنسية أفريقية باقتحامه شقة تقيم بها امرأة عربية واغتصابها ثم سرقتها بالإكراه، بعد تهديدها بعَصًا خشبية كانت بحوزته.
ونفى المتهم، صباح أمس ارتكابه الجريمة، مؤكدًا وجود علاقة تربطه بالمجني عليها وادعت عليه ذلك.
وبحسب صحيفة “الإمارات اليوم”، كشفت المجني عليها ،وتبلغ من العمر”43 عامًا”، أنها كانت في شقتها حين حضر المتهم في نحو الثامنة مساء، وطرق الباب عليها ليسأل عن صديقتها وطلب رقم هاتفها، لكنها نهرته، فعاد مجددًا في الساعة الواحدة صباحًا، وكسر باب الشقة، واضعًا يده على فمها ليمنعها من الصراخ، وهددها بقطعة خشب أحضرها من المطبخ، ثم مارس معها الجنس بالإكراه، مبينة أنها لم تتمكن من منعه بسبب قوته البدنية.
بدورها، كشفت صديقة المجني عليها ورفيقتها بالسكن، أن المتهم حضر أولًا وطرق باب الشقة، فخرجت المجني عليها وعادت بعد لحظات، وحين سألتها عن الطارق أخبرتها بأن المتهم طلب رقم هاتفها لكنها نهرته وأغلقت الباب، ولم تسأل عن سبب ذلك، مضيفة أنها غادرت الشقة ثم اتصلت بصديقتها لدعوتها لتناول العشاء معها، لكنها فوجئت بأنها بحالة غير طبيعية وتستنجد بها، فأرسلت لها الشخص الذي أجر لهما الشقة، كونها كانت بعيدة عن المكان، وحين وصلت وجدت سيارات الشرطة وتم إبلاغها بأن صديقتها تعرضت للاغتصاب.
وبين تقرير الطب الشرعي أنه لا يوجد آثار عنف أو استخدام قوة على جسد المجني عليها، لكنه عثر على آثار الحمض النووي للمتهم بها.