لا شك ان الشعور بالسعاده والتفائل تغمر كل فلسطيني اينما كان في الدخل او الشتات في ما حصل من تقارب وتفاهم في طريق المصالحه الفلسطينيه بين الشقيقان فتح وحماس وبخاصه المواطن في القطاع غزه المثقل بالهموم الذي عانا وذاق الويلين ف الجميع فرح وسعيد وغزه باتت وكائنها في عيد نعم اقول نعم غزه في عيد الحلم سيصبح اكيد ياالله ما اجمل المشهد والجمع يتصافح والابتسامه العريضه مرسومه على وجوه الجميع فما اروع المصالحه بين الاخوه الاشقاء ابناء الوطن الواحد والمصير الواحد كان هذا من قريب مجرد حلم والان اصبح بفضل الله حقيقه ،
علينا ان نفرح ونتفائل ونشجع ونقف جميعا خلف قياداتنا بقوه ودعمها حتى نصل جميعا الى بر الامان ،
ولكن علينا ان لا نفرض في التفائل لان المشور طويل ومتعب وشاق ويحتاج الى تحديات وتكلفه كبيره ،
نحتاج لمصابره وتحمل فهناك الكثير من العابثين لايطيب لهم المصالحه وهاهم الان يسعون جادون وبكل مالهم من ثقل لتخرب و تدمير الحلم ببث الشائعات وما اكثر كلام الفاسقين،
نحن مازلنا في بدايه الطريق علينا ان نتحمل ونصابر ونعطي للحكومه حريه العمل براحه حتى تسطتيع انحاز المطلوب منها الامور كثيره و متشابكه وتحتاج الى عمل جاد من جميع الاطراف الفلسطينيه،
هناك كلمه شكر وتقدير وعرفان يجب ان تقال للشقيقه الكبيره مصر حكومه وشعب على ماقامت به من جهد كبير كان له الاثر الكبير في المصالحه ف الدور المصري اساسي ومهم ولاغنى عنه اطلاقا ف مصر قوه سياسيه وعسكريه كبيره ولها وزنها الدولي والجغرافي ،
الان الفرصه متاحه وطيبه بعد ان اعطت امريكا الضؤ الاخضر لمشروع الدولتان لنعمل جميعا علي بناء دولتنا المستقله وعاصمتها القدس نعمل على سياسه واحده متفق عليها استرايتجيا للوصول الى الدعم العربي والدولي ولنقطع الطريق على اسرائيل في زرع المبررات ووضعها في الزاويه ،على مثقفينا وضع النقاط على الحروف للكثير من ابناء شعبنا وتوضيح الامور لهم ماهي ومعناها كلمه سياسه والشرح لهم وبدقه واسلوب استعابي سهل يتفهمه المواطن ،