أكد السفير العراقي لدى أنقرة هشام علي الأكبر العلوي، الجمعة، أن بغداد قد تستخدم القوة إذا لزم الأمر لإدارة معبر الخابور الحدودي بين تركيا وإقليم كردستان العراق.
واعتبر هشام علي الأكبر العلوي أن المناورات العسكرية على الحدود كانت بمثابة استعداد لذلك.
ونقلت صحيفة “يني شفق” التركية تصريحات العلوي خلال مؤتمر صحافي في مقر السفارة العراقية بأنقرة.
وأضاف السفير العراقي لدى تركيا أن أنقرة وبغداد تبحثان حاليا سبل فتح معبر حدودي جديد بين البلدين، بهدف تطوير التعاون والتبادل التجاري، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ خطوات ملموسة في المرحلة المقبلة.
وأكد هشام علي الأكبر العلوي وجود تحضيرات من أجل زيارة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إلى بغداد، خلال الأيام المقبلة.
وأوضح السفير أن الحكومتين التركية والعراقية بحاجة للاجتماع وجها لوجه، وهذه الزيارة ليست محصورة بالاستفتاء، وإنما ستتناول في نفس الوقت قضايا ثنائية وإقليمية مهمة.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، قد قال إن بلاده ترغب في فتح بوابة حدودية جديدة مع العراق بالتعاون مع الحكومة المركزية في بغداد بعد أن تغلق البوابة الحالية، ردا على استفتاء الاستقلال الذي أجراه أكراد العراق.
وصرح يلدريم للصحفيين “اقترحنا على بغداد فتح البوابة الجديدة أوفاكوي، غربي بوابة الخابور المستخدمة حاليا، ونتوقع دعمهم، سيكون من دواعي سرورنا مناقشة هذا الأمر مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي”، مشيرا إلى أن الترتيبات جارية لتحديد موعد زيارته لبغداد.
وأضاف يلدريم أنه يرغب أيضا في تعزيز التعاون مع الحكومة العراقية المركزية في مجالات الاقتصاد والدفاع والأمن والقضايا السياسية.