تعرضت سيارة كانت تقل وزير التربية والتعليم المغربي، محمد حصاد، للحصار والمطاردة والرشق بالحجارة من قبل الأساتذة المتضررين بالحركة الانتقالية، وذلك أثناء زيارته لمدينة آسفي.
وتعرضت سيارة الوزير للحصار والاعتداء بعد أن تحولت الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الأساتذة الغاضبون أمام مدرسة الفقيه السرغيني في آسفي، إلى انفلات أمني.
وبعد تمكن العناصر الأمنية من تأمين خروج سيارة الوزير، وجد نفسه أمام نفس السيناريو، خلال زيارته للمدرسة الثانوية الكندي بالمدينة، حيث استقبلته مجموعة ثانية من الأساتذة المتضررين من الحركة الإنتقالية، لتتحول وقفتهم إلى فوضى كبيرة تطلبت تدخل عناصر من الدرك الملكي، الذين أمنوا للوزير زيارته وقاموا بحمايته وسط شعارات مطالبة برحيله رفعت في وجه حصاد.