أعلن السفير العراقي لدى بلجيكا جواد الشليحاوي أن 100 إرهابي منحدر من الدول الأوروبية سيمثلون أمام القضاء العراقي، حيث يواجه معظمهم حكم الإعدام.
وأكد الدبلوماسي العراقي في حديث مع قناة RTPH البلجيكية أول أمس الجمعة، توقيف أكثر من 100 مسلح أجنبي من تنظيم “داعش” في العراق، بينهم مواطنون من روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا ودول آسيا الوسطى.
وذكر الدبلوماسي العراقي أن نحو 1.4 ألف شخص من عائلات هؤلاء “الدواعش”، بينهم أطفال، لا يزالون موقوفين لدى السلطات العراقية قرب مدينة الموصل.
وأشار الدبلوماسي إلى أن السلطات العراقية تجري مشاورات مع الحكومات الأوروبية لتحديد مصير أفراد هذه العائلات، إلا أن الحكومات ترفض استقبالهم.
وسبق لوكالة “رويترز” أن نقلت عن العقيد أحمد الطائى من قيادة عمليات نينوى بالجيش العراقي أن أهالي “الدواعش” قيد الاحتجاز تحت تدابير أمنية مشددة، وذلك في انتظار قرار الحكومة بشأن مصيرهم.
يذكر أن موسكو بدأت العمل مع حكومة بغداد، فور تحرير مدينة الموصل، من أجل استعادة الأطفال من أصول روسية الذين أخرجهم أقاربهم المتشددون من البلاد، وقد نجحت هذه الجهود التي تلعب RT دور الوسيط فيها بعودة عدد من “أيتام الدواعش” إلى وطنهم.