لقي عشرة أشخاص، معظمهم أطفال، مصرعهم جراء حادث إحراق حضانة في ولاية ميناس-جيرايس البرازيلية، وفق ما أفادت قناة “غلوبو” التلفزيونية البرازيلية، .
وأوردت القناة أن طفلة في الرابعة من عمرها توفيت جراء حروق خطيرة في المستشفى، ليبلغ عدد ضحايا الحادث 10 أشخاص، هم 8 أطفال وإحدى المربيات والرجل الذي ارتكب جريمة الإحراق نفسه، فيما تجاوز إجمالي عدد المتضررين من الحادث 40 شخصا.
ووقعت المأساة في 5 أكتوبر الجاري بمدينة جاناوبا في جنوب شرق البرازيل، حيث أفاد شهود بأن حارس الحضانة، داميان سواريش (50 عاما) هو الذي أضرم النار بالمبنى. وبحسب الشهود فإن سواريش الذي عمل في وظيفته منذ العام 2008 جاء إلى الحضانة، يوم الخميس الماضي، بذريعة تسليم شهادة طبية لإدارتها، لكنه بدلا من ذلك أغلق باب الدخول وأحكم إغلاقه وأشعل النار. وتوفي الجاني جراء حروقه في المستشفى بعد ساعات من الحادث.
ولم تنج المربية هيلي أبريو باتيستا (43 عاما) بعدما غطت الحروق 90% من بدنها. ووفقا لوسائل الإعلام فقد كانت المربية تقاوم الجاني وترمي الأطفال من نافذة المبنى ما أمكن من بقاء كثيرين منهم على قيد الحياة.
ولم يحدد المحققون بعد دوافع حارس الحضانة، فيما تدل مؤشرات أولية إلى أنه كان يعاني من اضطراب نفسي.