أفادت شبكة France24 التلفزيونية، بأن محكمة مرتجلة مكونة من مسلحين كونغوليين حكمت على امرأة بالاغتصاب والموت، بسبب طبق طعام قدمته لهم.
ونشرت الشبكة شريط فيديو مدته ثماني دقائق ظهرت فيه تفاصيل هذه الدراما.
وأشارت إلى أن الحادث وقع في مدينة لويبو (مقاطعة كاساي) في الكونغو يوم 8 أبريل. في تلك الفترة كانت المنطقة تحت سيطرة مسلحين من جماعة إرهابية غير معروفة، أعلنت عن ولائها لحركة التمرد القبلية “كاموين نسابو”.
وفي الشريط بدا واضحا كيف تم دفع امرأة عارية إلى ساحة البلدة الرئيسية، وكيف أمسك زعيم المسلحين بها من رأسها، وأبلغها أنها نالت حكم الإعدام بسبب خيانة الدولة. بعد ذلك أجبر المسلحون ربيبها (ابن زوجها من الزواج الأول) على اغتصابها ومن ثم تم قتل الاثنين. وقال شهود عيان إن بعض القتلة شربوا دماء الضحيتين.
وعلمت الشبكة الفرنسية أن سبب استياء الإرهابيين كان الطعام الذي قدم لهم، مشيرة إلى أن صاحبة المطعم قدمت للمسلحين في مطعمها وجبة كانت فيها قطعا من السمك على الرغم من أن المسلحين لا يأكلون اللحوم والأسماك أثناء الحرب ولا يستحمون ولا يمارسون الجنس.
والملفت للنظر أن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية لم يعاقب هؤلاء المسلحين على جريمة الاغتصاب والقتل بعد تحريره للبلدة في 19 أبريل.