أكد محمد ناصر الأحبابي المدير العام لوكالة الإمارات الفضائية أن بلاده عازمة على إطلاق قمر اصطناعي محلي الصنع صيف عام 2018.
وفي مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية قال المسؤول: “تعتزم الإمارات إطلاق قمر (خليفة سات) الاصطناعي المخصص للتصوير الفضائي والذي صنع بخبرات محلية.. أعتقد أن عملية إطلاق القمر إلى الفضاء ستكون صيف العام 2018″.
وأضاف الأحبابي: “تتعاون الإمارات مع العديد من الدول لإنتاج الأقمار الاصطناعية، بما فيها كوريا الجنوبية التي أرسلنا إليها الخبراء الإماراتيين لمدة 5 سنوات للتدريب واكتساب الخبرات. وبالإضافة لقمر (خليفة سات) نحن نخطط لإطلاق قمر (Yahsat) صيف 2018، فضلا عن 6 أقمار أخرى من المفترض أن ننتهي من إنتاجها في غضون السنوات الثلاث المقبلة”.
“خليفة سات” يصنع بأيد إماراتية:
يتم تطوير هذا القمر بأيد وخبرات إماراتية في مقر مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي. وفور الانتهاء من تصنيعه، سينقل إلى محطة الإطلاق في إحدى الدول المشاركة في برنامج التطوير ليطلق إلى مداره الفضائي.
خدمات القمر:
عند وصول القمر إلى مداره، سيوفر صورا فضائية غاية في الوضوح، تستخدم في مجموعة متنوعة من المتطلبات المدنية، وسيتيح للإمارات تقديم خدمات تنافسية على مستوى العالم أهمها:
الرصد البيئي:
سيقدم “خليفة سات” صورا لدراسة المناطق، مثل القمم الجليدية في القطبين الشمالي والجنوبي، وسيتم إجراء تحليل مفصل للصور في مقر مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي.
التخطيط العمراني:
ستمكن الصور التي سيحصل عليها القمر الخبراء في الإمارات من استخدام الأراضي بالشكل الأمثل للنهوض بالبنية العمرانية، كما ستساعدهم على تقديم مقترحات واقعية للبنية التحتية.
الإغاثة في حالات الكوارث:
ساعد القمر الاصطناعي “دبي سات”، الذي أطلقته الإمارات سابقا، في عمليات الإغاثة الدولية في أعقاب كارثة تسونامي العام 2011، في اليابان، ومن المتوقع أن يقوم “خليفة سات” بتقديم تلك الخدمات في مختلف أنحاء العالم.
متابعة السفن والحركة الملاحية:
سيكون القمر الاصطناعي قادرا على أداء دور مهم في توفير معلومات دقيقة عن مواقع السفن وتقديم معلومات عن اتجاهاتها وسرعاتها.