أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، أن الحركة ستسلم السلطة الفلسطينية معابر القطاع مطلع الشهر القادم.
وقال العاروري في مقابلة مع صحيفة القدس: “أخذنا قرارا بعودة هيئة المعابر لتتسلمها مع بداية تشرين الثاني/نوفمبر القادم”.
وأضاف العاروري بأنه تم الاتفاق على “عقد لقاءات معمقة ومفصلة” في غزة بين مسؤولين أمنيين من الجانبين، منوها إلى أن الأجهزة الأمنية العاملة في القطاع ستظل كما هي إلى أن يتم التوصل إلى آلية لدمجها وذلك لتفادي أي “فراغ امني”.
وردا على سؤال عما إذا كان الاتفاق معناه تخلي حماس عن الكفاح المسلح، قال العاروري “الشراكة تعني الشراكة في قراري الحرب والسلم”.
وتشكّل المعابر المحيطة بالقطاع إحدى أهم القضايا المعقدة بين فتح وحماس حيث كانت الأخيرة تتولى إدارتها في السنوات العشر الماضية.
وكانت حركتا فتح وحماس وقعتا اتفاقا في القاهرة الخميس الماضي، ينهي عقدا من القطيعة بينهما.