أعلنت دائرة الشؤون الإيزيدية في وزارة لأوقاف الكردستانية عن وصول 217 من المخطوفين الإيزيديين لدى #داعش إلى منطقة آمنة في كركوك، ظهر الأربعاء، بينهم نساء وأطفال.
وقال المدير العام لشؤون الطائفة في الأوقاف، خيري بوزاني، إن “هذه هي الدفعة الثانية من الإيزيديين الذين أطلق سراحهم، وهناك دفعة أخرى قادمة، ليبلغ العدد الكلي للناجين من أيدي داعش حتى الآن 1213 مختطفاً بين رجل وامرأة وطفل”.
وعبر اتصال هاتفي لـ”العربية.نت” معه، أفاد بوزاني أن “كل الذين أطلق سراحهم هم من الأشخاص المعاقين ومن كبار السن، الذين تتجاوز أعمارهم الـ50 عاماً، ومن الذين لا يمكن للدواعش الاستفادة منهم، أما الأطفال الذين كانوا مع الناجين فأعمارهم تتراوح بين 1-7 سنوات”.
وبحسب بوزاني، فإن داعش لم يطلق سراح أي من الفتيات الشابات #الإيزيديات، وإن كل المحتجزين لديه كانوا مسجونين في قضاء تلعفر، وفي البيوت التركمانية التي هجّرتهم داعش منها، وفي ظروف احتجاز لا إنسانية.
وطالب مدير عام شؤون الإيزيديين، عبر “العربية.نت” الحكومة والمؤسسات والمنظمات الإنسانية برعاية الناجين من جحيم التنظيم وإعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا.
ويذكر أنه لا يزال هناك أكثر من 3250 مختطفا إيزيديا تحت قبضة داعش بعد احتلالها لـ #سنجار في الثالث من أغسطس 2014.