أسفرت حرائق الغابات التي شهدتها مدينة كاليفورنيا الأمريكية، الخميس الماضي، عن مقتل ما لا يقل عن 31 شخصا وفقد المئات في ظل الفوضى الناجمة عن عمليات الإجلاء الجماعي.
وذكرت وكالة “رويترز” أن حصيلة قتلى الحرائق إلى الآن تعد أكبر خسارة بشرية شهدتها المدينة منذ 84 عاما جراء حرائق.
ونوهت السلطات إلى أن حصيلة القتلى من الحرائق التي يزيد عددها عن 20 حريقا وتجتاح 8 مقاطعات لليوم الرابع، قد تزداد في الوقت الذي اعتبر فيه ما يزيد على 4 آلاف شخص في مقاطعة سونوما في عداد المفقودين.
وأتت الحرائق على أكثر من 190 ألف فدان وهي مساحة تعادل مساحة مدينة نيويورك، محولة أحياء كاملة في مدينة سانتا روزا إلى رماد وأطلال.
ومازالت السلطات تجهل السبب الفعلي للكارثة، إلا أن مسؤولين رجحوا أن خطوط الكهرباء التي أطاحت بها الرياح العاتية مساء الأحد، ربما تكون السبب في الحرائق.
وكان المتحدث باسم سلطات الإطفاء في كاليفورنيا، دانييل برلانت، قال إن الآلاف من رجال الإطفاء يكافحون الحرائق في ظل رياح تصل سرعتها إلى 80 كيلومترا في الساعة.
وفي الوقت، الذي تنتشر فيه النيران بسبب الرياح القوية، دعت السلطات في كاليفورنيا، سكان بعض المناطق إلى إخلاء إجباري، والتوجه إلى مراكز إيواء محلية.