اكتشف مراقبو الإشعاع جسيمات مشعة في الهواء في جميع أنحاء أوروبا، على الرغم من أن مصدرها ما يزال لغزا يحير العلماء.
وأبلغ المكتب الألماني للحماية من الإشعاع، عن زيادة النشاط الإشعاعي في أجزاء من أوروبا الوسطى والغربية، خلال الأسبوع الماضي.
وكُشف عن مستويات عالية من الإشعاع في عدة محطات لقياس الأثر في أوروبا، و6 مواقع في ألمانيا.
وتشمل الجسيمات المشعة: الروثينيوم-106، وهو النظير المستخدم في العلاج الإشعاعي لأورام العين، وفي بعض الأحيان في المولدات الحرارية (RTGs)، التي توفر الطاقة للأقمار الاصطناعية.
كما عُثر على زيادة في الروثينيوم-106 في هواء النمسا وفرنسا وألمانيا.
وبينما يؤكد المسؤولون، غياب أي داع للذعر، إلا أنهم لا يعرفون مصدر هذه المواد المشعة. كما لا تمثل مستويات الإشعاع المرتفعة تهديدا لصحة الإنسان.
وبهذا الصدد، قال مكتب الحماية من الإشعاع: “إن التحليلات الجديدة لمصدر المادة المشعة، يمكن أن تشير إلى انطلاقها من جنوب الأورال”.
وأوضح الباحثون أنه تم الكشف عن عنصر الروثينيوم-106 فقط، ما يستبعد فكرة أن يكون مصدره حادث في محطة للطاقة النووية.
وتجدر الإشارة إلى أن طفرات مماثلة في الجسيمات المشعة انتشرت عبر أوروبا سابقا، ولكنها نادرة.
وفي شباط الماضي، اكتُشفت كميات ضئيلة من اليود المشع-131 في أجزاء من أوروبا.