كسر المرشد الأعلى الإيراني علي#خامنئي، صمته بعد مرور أسبوع عن الإعلان عن اتفاق الإطار الذي وقعه في #لوزان الوفد الإيراني المفاوض مع القوى الكبرى الست، في الثاني من مارس الجاري، حول #برنامج_طهران_النووي، قائلا: “لم أكن متفائلا يوما بالمفاوضات مع أميركا، ورغم ذلك فإنني وافقت على هذه المفاوضات، ودعمت المفاوضين الإيرانيين وسأدعمهم”.
وتابع: “الكلام في التفاصيل، فقد يحاول الطرف المقابل المعروف بنكثه للوعود أن يطوق بلادنا في التفاصيل، فلا معنى لتقديم التهاني لي وللآخرين في الوقت الراهن. ما تحقق حتى الآن لا يضمن أصل الاتفاق ومحتواه، بل حتى لا يضمن استمرار المفاوضات لنهايتها”.
وأكد خامنئي في تصريح نقله موقعه الرسمي على الإنترنت، أن “ما تم التوصل إليه حتى الآن لا يضمن لا الاتفاق بحد ذاته، ولا مضمونه، ولا مواصلة المفاوضات حتى النهاية”، مضيفاً: “عدم التوصل لاتفاق أفضل من التوصل لاتفاق سيئ”.
وبرر عدم اتخاذ موقف من قبله لغاية الآن، بقوله: “المسؤولون #الإيرانيون يقولون إن الموضوع لم ينجز بعد، ولا يوجد ما هو ملزم حتى الآن، حاليا أنا لست مؤيدا ولا معارضا”.
وفسر مراقبون صمت المرشد لمدة أسبوع على أنه ينم عن عدم رضاه على سير المفاوضات والتنازلات الكبيرة التي قدمها #الجانب_الإيراني والتي تقضي بتجميد برنامج طهران النووي لمدة 15 عاما.
وكان النائب جوادكريمي قدوسي قد قال في جلسة للبرلمان الإيراني عقدت بحضور وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الأحد الماضي، إن “المرشد الأعلى علي خامنئي، حذر الوفد المفاوض من التنازل بما يخص تجميد أنشطة محطتي “فوردو” و”نطنز”، حسب ما نقلت عنه وكالة نادي المراسلين الإيرانيين.
ونص اتفاق لوزان على “عدم استخدام منشأة فوردو، وعدم إجراء أبحاث بخصوص التخصيب في المنشأة لمدة 15 عاما، على أن يتم تحويلها للاستعمالات ذات الأغراض السلمية لاحقا”.
أما في منشأة #نطنز، فسيتم سحب 1000 جهاز طرد مركزي من الجيل الثاني من المنشأة ووضعها في مخازن تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.