صرح الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، بأن حركة الملاحة بالقناة سجلت رقما قياسيا في أعداد وحمولات السفن العابرة خلال ثلاثة أيام.
وأوضح مميش أنه بلغ عدد السفن العابرة من الشمال 78 سفينة بحمولات6.1 مليون طن، فيما عبرت 68 سفينة من الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة بحمولات 4.3 مليون طن.
كما شهدت القناة عبور 19 سفينة عملاقة خلال الثلاثة أيام الماضية بحمولات تتراوح ما بين 150- 220 ألف طن للسفينة الواحدة، فيما عبرت 22 سفينة من الفئة الأقل حمولة والتي تتراوح ما بين 100 ألف طن و150 ألف طن للسفينة.
وتصدرت حركة الملاحة في القناة من الشمال سفينتا الحاويات العملاقتان الدنماركيتان MARIT MAERSK«» و«MARIBO MAERSK» بحمولة 200 ألف طن لكل منهما، فيما جاءت سفينة الحاويات العملاقة «AL NEFUD» والتي ترفع علم مالطا كأكبر سفينة من الجنوب بحمولة 200 ألف طن.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس على أن زيادة أعداد وحمولات السفن العابرة في القناة تثبت أن قناة السويس هي حلقة الوصل الرئيسية بين الشرق والغرب والمحور الأكثر أهمية في مسارات التجارة العالمية، مشيرا إلى أن الهيئة عمدت لحزمة من السياسات التسويقية المرنة لجذب خطوط ملاحية جديدة، كما لم تكتفِ الهيئة بمجرد تحصيل رسوم على السفن العابرة، بل شرعت في تنفيذ العديد من المشروعات اللوجستية ضمن مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.
جاء ذلك على هامش استقبال الفريق مُهاب مميش وفدا رفيع المستوى من عضوات نادي الإينرويل برئاسة الأستاذة سامية حتاتة رئيسة منطقة الإينرويل 95 مصر والأردن، يرافقها عدد من عضوات النادي كممثلين عن فروع النادي بمحافظات مصر المختلفة، وذلك بحضور المهندس محمود بشاري مدير إدارة شؤون العاملين، والمهندس أحمد مكي مدير إدارة الأشغال، واللواء سماح قنديل مستشار الفريق للأمن، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بالإسماعيلية.
وشدد الفريق على أن مشروع تنمية منطقة قناة السويس سيكون بطل المرحلة القادمة، حيث ستلعب الأنفاق التي يتم تنفيذها أسفل قناة السويس دورا حيويا في الربط بين إقليم سيناء بباقي أقاليم ومحافظات مصر، حيث لم تعد المعديات تكفي لتحقيق الربط الكافي والذي ينشده أبناء مصر في سيناء، مشيرا إلى أنه يجب التعامل مع سيناء باعتبارها قلب مصر كونها تشكل 20% من مساحة مصر.