حيّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية المشاركين في تظاهرة اليوم في العاصمة طهران، واحتجاجات المواطنين في كل المدن الإيرانية الذين نهبت أموالهم من قبل المؤسسات التابعة لخامنئي وقوات الحرس. وتم ذلك بالتواطؤ مع الأجهزة الحكومية سواء في عهد روحاني أو قبله. وأكدت السيدة رجوي أن الشعارات الجريئة التي رفعت في تظاهرة اليوم ضد رؤساء السلطتين القضائية والتنفيذية وقوى الأمن القمعية تمثّل نموذجاً من مطلب العموم لإسقاط نظام ولاية الفقيه.
ونوّهت السيدة رجوي بهتافات المواطنين الذين ردّدوا «أصبحت السرقة قانوناً في هذا النظام»، وأضافت أن السرقة القانونية والقتل المشرعن وعمليات إثارة الحروب تشكل ركائز لهذه الحكومة البالية، وأن بيت ولاية الفقيه وشخص خامنئي يمسكان برأس الخيوط لكل أعمال الفساد، وطالما هذا النظام قائم على السلطة فلا نهاية للسرقات النجومية ولا الفقر والبطالة والوضع الاقتصادي الكارثي.
ومن خلال ابتزاز المواطنين الجياع الذين يبيعون أطفالهم أو أعضاء جسدهم أو من خلال أموال شهداء المقاومة والمنتمين إليها، جمع ثروات هائلة في «اللجنة التنفيذية لأمر خميني الدجال» وفي الروضة الرضوية أو تعاونيات قوات الحرس والبسيج ومؤسسة المستضعفين المعادية للشعب وأوكل إدارتها إلى مسؤولي مجزرة السجناء السياسيين وغيرهم من كبار الجلادين لنظام الملالي.
ودعت السيدة رجوي عموم المواطنين لاسيما الشباب في أرجاء البلاد إلى دعم المواطنين المنهوبة أموالهم وغيرهم من الشرائح المغلوبة على أمرهم من الذين تعرضوا لنيران الظلم وإلى دعم احتجاجاتهم المطالبة بالحق والسعي إلى توسيعها.