أغارت طائرات “عاصفة الحزم” ليلة الجمعة 10 أبريل/نيسان على مواقع يسيطر عليها الحوثيون في عدن وصنعاء.
ورافق الغارات الجوية قصف بحري على مواقع الحوثيين في المجمع الحكومي بمديرية دار سعد شمال المدينة وميناء عدن القديم ومقر شركة صوامع الغلال بالمعلا وجبل حديد الواقع بين مديريتي المعلا وخور مكسر ومواقع أخرى.
كما استهدفت غارات مواقع لتخزين السلاح تابعة لجماعة الحوثيين وأنصارهم في صنعاء.
ونقلت وكالة رويترز عن سكان محليين أن الغارات الجوية التي استهدفت أجزاء من وزارة الدفاع ومنشآت أخرى دامت لساعات.
وقال أحد شهود عيان إن الانفجارات ” أضاءت السماء.. وسمعنا انفجارات قوية”.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم قوات التحالف العربي، أحمد عسيري أن الحوثيين والموالين لهم من القوات اليمنية يخزنون معدات وذخائر داخل المواقع السكنية بالتعاون مع بعض شيوخ القبائل.
وقال إن العمليات الجوية استهدفت مواقع تخزين الذخيرة المنتشرة في أنحاء اليمن، مؤكدا أن نسبة تحركات عمليات الدفاع الجوي والصواريخ قلت.
وأضاف أنه تم استهداف مواقع بعض الألوية التي تدعم الحوثيين منها اللواء 19 في بيحان، واللواء 22 في تعز، واللواء 21 في شبوة.
وتابع عسيري أن العمل اتجه إلى قطع الاتصالات ما بين العاصمة صنعاء والمناطق الشمالية من اليمن وبالتحديد منطقة صعدة، التي تتواجد فيها القيادات الحوثية، مشيرا إلى أنها أصبحت معزولة باستهداف محطات الاتصال التي يستخدمونها وبالتحديد في شمال صنعاء.
ورأى المتحدث باسم قوات التحالف أن جماعة الحوثيين “عندما قامت بتفكيك الدولة وتجريدها من هيبتها نشأت في المقابل العناصر الإرهابية وعلى رأسها القاعدة، التي تنشط الآن بشكل ملحوظ في اليمن”.