وفد كبير من الائتلاف الديمقراطي السوري المعارض يضمّ الدكتور نصر الحريري، رئيس وفد المعارضة، الدكتور جواد أبو حطب، رئيس الحكومة المؤقتة السورية، والسيد عبد الإله فهد (SOC) الأمين العام السابق لائتلاف المعارضة السورية، مع مسؤولين من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن، برئاسة السيدة سونا صمصامي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن.
وندّد الجانبان بالتدخل الواسع النطاق الذي يقوم به النظام الإيراني في سوريا، بما في ذلك تسليحه وتدريبه وتمويله لقوات نظام بشار الأسد الإجرامي وإرساله ما يصل إلى 100 ألف من الحرس الثوري الإسلامي والمرتزقة الأفغانية، والعراقية والميليشيات الباكستانية، فضلا عن مجموعة حزب الله الموالية لها والميليشيات من دول أخرى، لمنع الشعب السوري المضطهد والمعارضة الديمقراطية من إسقاط النظام القاتل.
كما أعربوا عن استيائهم من تقاعس المجتمع الدولي عن التعامل بحزم مع تدخل النظام الإيراني في سوريا، وعدم مساءلة نظام الأسد عن الجرائم التي لا حصر لها والتي ارتكبها ضد الشعب السوري، بما في ذلك قتل مئات الآلاف من الأبرياء والنساء والأطفال، وتشريد ملايين آخرين.
ورحب الجانبان بتسمية الإدارة الأمريكية للحرس الثوري الإيراني على انه من الإرهابيين العالميين المعينين بشكل خاص، الأمر الذى يعرّضه لمزيد من العقوبات على أنشطته الإرهابية فى جميع أنحاء المنطقة.
كما أشاد الجانبان بالمقاومة البطولية التي أظهرتها قوى المعارضة الديمقراطية السورية وشعب سوريا في كفاحهم المستمر منذ ست سنوات من أجل الحرية ضد النظام السوري وداعمه النظام الإيراني والداعمين الدوليين له من جهة، ومقاومة الشعب الإيراني ومعارضته المنظمة لإقامة جمهورية حرّة، علمانية، غير نووية، تسعى إلى تحقيق السلام في إيران، من جهة أخرى.
ودعا الوفد السوري والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى:
1. طرد قوات الحرس الثوري الإيراني وميليشيات النظام الإيراني من سوريا، المسؤولة عن موت مئات الآلاف وتشريد الملايين من الناس.
2. منع دخول أي قوات وأسلحة إلى سوريا من قبل النظام الإيراني والحرس الثوري الإيراني.
3. طرد حزب الله الإرهابي من سوريا، وهو أهم آلة للنظام الإيراني لتنفيذ سياساته في ذلك البلد.