أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه مستشار المرشد الإيراني الأعلى للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، في دمشق اليوم، أن الانتصارات المحققة على الإرهاب لن تنتهي بدير الزور.
وأضاف الأسد أن “الحرب التي يخوضها الجيش السوري والقوات المتحالفة معه، ليست ضد الإرهاب فقط، بل هي أيضا، ضد محاولات استثمار الإرهاب وتسخيره لتقسيم الدول وإضعافها، بحسب البيان الصادر عن الرئاسة السورية اليوم الثلاثاء”.
وشدد الرئيس السوري على أن الانتصارات التي تحققت في الحرب على الإرهاب “بدءا من حلب وليس انتهاءا بدير الزور” شكلت ضربة حاسمة أفشلت مشاريع التقسيم وأهداف الإرهاب والدول الراعية له.
وأشار الجانبان السوري والإيراني خلال اللقاء إلى أن تصعيد بعض الدول الإقليمية والغربية لمواقفها العدائية ضد إيران، ومحاولات زعزعة الاستقرار في دول أخرى في المنطقة، لا يمكن فصل ذلك عن تقهقر التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق.
وأكد الأسد وولايتي أن المعركة ضد التنظيمات الإرهابية ستستمر حتى استعادة الأمن والاستقرار لجميع الأراضي السورية.
تجدر الإشارة إلى أن الخارجية السورية كانت قد أعلنت أن مدينة الرقة ما زالت محتلة، ولا تُعتبر محررة من تنظيم “داعش” إلا بعد دخول الجيش السوري فيها.