أكد ناصر القدوة، الناطق الرسمي باسم حركة “فتح” رفضها القاطع لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية بمفهومه الإسرائيلي، مشيرا إلى وجوب إخضاع السلاح للقيادة السياسية.
وجاءت تصريحات القدوة خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية برام الله، اليوم الثلاثاء.
وفي تطرقه إلى موضوع سلاح فصائل المقاومة الفلسطينية، لفت الناطق باسم “فتح” إلى أن الحديث يدور حول الفصائل المعترف بها، مشيرا إلى وجود مفاهيم مختلفة، بل ومتناقضة أحيانا لهذه القضية، كالمفهوم الإسرائيلي والمفهوم الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالمفهوم الإسرائيلي، أكد القدوة أنه “غير مقبول وغير واقعي وغير قابل للتطبيق”. وأوضح أن نزع السلاح عموما يكون إما بالحرب أو من خلال تسوية سياسية. وذكر المسؤول الفلسطيني بهذا الصدد أن إسرائيل “جربت الحرب ثلاث مرات ولم تنجح في نزع السلاح، وأما بالتسوية، فلا تلوح في الأفق القريب، وفي حال وجود بوادر تسوية فإننا سنتحدث في الموضوع في حينه”.
وفيما يتعلق بالمفهوم الفلسطيني، قال القدوة إن السلاح يجب ضبطه وتحييده عن التأثير في الحياة الفلسطينية، وإخضاعه للقيادة السياسية، وضبط استخدامه بمعنى قرار الحرب والسلم، وبما يحقق فكرة ضرورة وجود سلطة واحدة وسلاح واحد.