الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض -قبل أيام- على مستشارة لمدرسة داخلية خاصة بالفتيات، بتهمة إقامة علاقات جنسية مع عدد من الطالبات، وارتكاب جرائم جنسية واغتصاب، مستغلة طبيعة عملها التي تقتضي مرافقة الفتيات داخل القسم الداخلي في المدرسة.
واعترفت المستشارة بإقامتها علاقة مع طالبتين 14 و 16 عاماً، خلال فترة عملها كمستشارة للسكن الداخلي في إحدى مدارس الفتيات، منذ أواخر شهر أيلول/ سبتمبر عام 2014، بحسب ما أفاد موقع “واللا” العبري الإلكتروني، اليوم الثلاثاء.
وقالت المستشارة في اعترافاتها إن “العلاقة بينها وبين الفتيات بدأت منذ إجازة السنة الجديدة عام 2014، عندما غادرت معظم الطالبات المدرسة الداخلية لقضاء الإجازة، وبقيت المستشارة داخل المدرسة للإشراف على الطالبات المتبقيات، وقامت بمرافقتهن إلى المجمع التجاري لقضاء بعض الوقت وشراء الهدايا، ومنذ ذلك الحين نسجت المستشارة علاقة مكثفة مع إحدى الطالبات، إذ قامت بشراء هدايا لها لتتقرب منها”.
واستمرت العلاقة بينها وبين تلك الطالبة بين عامي 2015 و2016 عندما كانت بعمر 14 و 15 عاماً، وخلال تلك الفترة ارتكبت المستشارة سلسلة طويلة من العلاقات الجنسية مع تلك الطالبة، إضافة إلى حالات الاغتصاب التي ارتكبتها داخل المدرسة، وفي أماكن مختلفة بحق الطالبات الأخريات.
وفي سياق متصل، ذكر الموقع الإسرائيلي، أن الشرطة الإسرائيلية ألقت صباح اليوم الثلاثاء، القبض على شرطي من حرس الحدود الإسرائيلي بعد قيامه باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً .
وأُخضع الشرطي إلى التحقيق بعد إدانته باغتصاب فتاة قام باستدراجها لمرافقته بعد تواصله معها عبر “فيسبوك”.