أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب بعد لقائه البابا فرنسيس، في روما، أن الأزهر على استعداد لأكبر قدر من التعاون من أجل نشر أفكار السلام وحوار الحضارات والأديان.
وقال الطيب في منتدى “حوار الشرق والغرب” الذي نظمته جمعية سان إيغيديو الكاثوليكية، إن “المسلمين هم ضحايا الإرهاب، وهم الذين يدفعون ثمنه من دمائهم أضعاف ما يدفعه غـيرهم مئات المرات، وهم المستهدفون من أسلحته ونيرانه”.
وأكد “استعداد الأزهر الشريف لتقديم كل ما يملك من خبرة من أجل تعاون بلا حدود بغية نشر فكرة السلام العالمي، وترسيخ قيم التعايش المشترك وثقافة حوار الحضارات والمذاهب والأديان”.
كما أعرب شيخ الأزهر عن قناعته “بضرورة الحوار بين الشرق والغرب وحتمية استمراره بين حكماء الفريقين لانتشال حضارتنا المعاصرة مما أوشك أن يعود بها إلى عصور الجهل والظلام”.
أما عن لقائه مع البابا فرنسيس الذي استقبله في المقر البابوي بالفاتيكان، فقال الطيب إنه بحث معه “كثيرا مما يقلق ضمير الإنسانية، ويحمل لها الألم والشقاء، واستشرفنا معا آفاق المستقبل من أجل العمل المشترك لرفع المعاناة عن الفقراء والبؤساء والمستضعفين في العالم”.
وكان رئيس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس استقبل شيخ الأزهر في مايو/أيار 2016 في الفاتيكان وزاره في أبريل/نيسان الفائت في القاهرة.