عاقبت جنايات الشارقة في دولة الإمارات، شابًا عربيًا يعمل طيارًا، بالسجن 3 سنوات وإبعاده عن الدولة، عقب إدانته بمواقعة فتاة بالإكراه، وتهديدها وحبس حريتها داخل شقته في منطقة مويلح بالشارقة.
ووجهت النيابة 3 تهم للمتهم، أولاها، استخدامه الإكراه في مواقعة فتاة؛ إذ هددها بارتكاب جناية ضدها، وثانيها، اعتداؤه عليها بالضرب لإجبارها على مواقعته، والثالثة، شرب الخمر وهو مسلم بالغ عاقل.
وذكرت النيابة أن المتهم من جنسية عربية ويبلغ 34 عامًا، واقعَ المجني عليها، وهي فلبينية، بالإكراه بعد قيامه باستدراجها إلى مكان سكنه وأغلق الباب عليها وأدخلها إلى إحدى الغرف، ثم قام بمواقعتها مواقعة الأزواج دون رضاها.
وقالت المجني عليها للنيابة، إنها تعرفت على المتهم في نادٍ ليلي، وأخبرها أنه طيار وظهر كشخصية محترمة، ثم عرض عليها إيصالها إلى مقر سكنها في دبي برفقة صديقه الذي كان بصحبته، وعليه وافقت، لكنها فوجئت بأنهما توجها إلى الشارقة بدلًا من دبي.
وتابعت، أن صديقه أنزلهما أمام بناية، حيث انتزع المتهم هاتفها فركضت خلفه لاسترداده، لكنه قال لها إنه سيعطيها إياه داخل شقته، وعند دخولهما أغلق الباب واغتصبها، بعد أن صفعها على وجهها، ثم نجحت بمغافلته وتسللت إلى الخارج، إذ استنجدت بامرأة صادف وقوفها في الطابق الذي يعلوها، فطلبت منها إبلاغ الشرطة، التي حضرت إلى حيث الشقة.
ونفى المتهم في النيابة تهمة الاغتصاب، وقال إن “السيدة واقعته برضاها في شقته، لكنها ادعت اغتصابها بعد أن رفض دفع المبلغ المتفق عليه بينهما، لافتا إلى أن حياته توقفت وخسر وظيفته.
وأظهر تقرير الطب الشرعي وجود كدمات على جسد المجني عليها “من آثار عنف”، كما ثبت وجود آثار مواقعة تتطابق مع المتهم، بحسب صحيفة “البيان” الإماراتية.
وقال شاهد من شرطة الشارقة، إنه حال ورود البلاغ والتوجه لمكان الواقعة، شاهد المجني عليها في حالة رعب شديد، وحين توجه إلى الشقة رفض المتهم فتح الباب.
فيما قال صديق المتهم في شهادته، إنه كان بصحبته في ناد ليلي بدبي حين شاهد المتهم المجني عليها، وعند خروجهما أصر المتهم عليه أن يتوجه بالفتاة إلى الشارقة بدلاً من منزلها في دبي.
وذكر مدير البناية، أن المتهم دائمًا ما يحضر فتيات في حالة سكر، وأنه يوم الواقعة أبلغته فتاة تسكن في الطابق الثاني، أن هناك فتاة تستغيث وبحالة خوف شديد، وعليه تم إنزال الفتاة إلى غرفة الكاميرات في البناية، مؤكداً أن السيدة لا يظهر عليها أنها من بنات الهوى.