أعلن الجيش اللبناني، وفاة جندي متأثرا بإصابته من بين 5 عسكريين أصيبوا بجروح، إثر تعرض دوريتهم لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين، قرب بعلبك، شمال شرق لبنان.
وقال الجيش اللبناني، في بيان له: إن “أحد العسكريين توفي متأثرا بجروح أصيب بها أثناء تعرض دورية تابعة للجيش في منطقة دار الواسعة قرب مدينة بعلبك شمال شرق البلاد، لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين”.
ولفت البيان إلى أن “تعزيزات قوى الجيش وصلت المنطقة، كما وتجري ملاحقة مطلقي النار لتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص”.
وأعلن الجيش، في بيان سابق، أن “وحدات من فوج المغاوير قامت بعمليات دهم وملاحقة مطلوبين في منطقة دار الواسعة – البقاع، حيث ضبطت كمية كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة الحربية والذخائر والأعتدة العسكرية”.
وبالرغم من أن الجيش اللبناني لم يحدد هوية المطلوبين، الذين استهدفتهم العملية، إلا أن مصادر أمنية ربطت بين هذا التحرك، وبين خطف مواطن سعودي في لبنان.
يذكر أن المواطن السعودي عبد الشمراوي (32 عاما) اختطف في بلدة العقيقة شمال بيروت، حين كان يستقل سيارته، وطالب خاطفوه بمليون ونصف المليون دولار فدية لإطلاق سراحه.