نظمت نساء من أنصار حركة الحوثي في اليمن عرضا عسكريا في محافظة حجة شمال غرب صنعاء أمس الأحد، تأكيد على عزم الحركة مواصلة المواجهة مع قوات التحالف العربي.
وأفادت وكالة سبأ الموالية للحوثيين، بأن “حرائر مدينة حجة” نفذت وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار ما وصفته بـ”جرائم العدوان السعودي الأمريكي” وتشديد الحصار وإغلاق منافذ اليمن البرية والجوية والبحرية.
كما دعت المشاركات في الفعالية، “الشعب اليمني إلى استمرار رفد الجبهات ودعم الجيش واللجان الشعبية بالمال والسلاح”.
من جانبها، علقت وسائل إعلام محلية معادية للحوثيين، على الحدث، قائلة إن “مليشيات الحوثي تقوم بتجييش العشرات من النساء والأطفال في مناطق سيطرتها، وتوزع عليهم الأسلحة والأطقم العسكرية”، الأمر الذي وصفته بأنه “مخالفة واضحة لقوانين حقوق الإنسان والمرأة”.
وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق من العام الجاري، وجود 1500 جندي من الأطفال في اليمن يقاتلون في صفوف الحوثيين، مشيرة إلى أن تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة محظور بموجب القانون الدولي” وأن تجنيد أطفال دون الـ15 من العمر قد يعتبر “جريمة حرب”.