أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، في تقرير، بأن عدد الجرائم في الولايات المتحدة التي ترتكب على أساس التعصب العرقي والديني، فضلا عن جرائم الاغتصاب قد تزايدت بشكل لافت.
وقال التقرير:” التحقيقات التي نقوم فيها بشأن هذه الجرائم تبقى على سلم الأولويات بالنسبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وتعتبر القضية الأولى أمامنا من أجل صيانة حقوق الإنسان… وعلينا أن نكثف جهودنا ونجمع الأدلة بأسرع وقت من أجل تقديم الجناة الذين انتهكوا حقوق وحريات المواطنين”.
وقد رصد التقرير تسجيل أكثر من 6 آلاف و100 جريمة، ما يقارب حوالي 5٪ أكثر من العام السابق، بينهم 4229 جريمة لأسباب عنصرية، وكان أكثر من نصف الضحايا من أصول أفريقية.
كما ذكر التقرير أن الجرائم لأسباب دينية بلغت 1538 حالة وأن نصف ضحايا هذه الجرائم كانت بحق أتباع الديانة اليهودية، فيما ارتفعت الجرائم ضد المثليين من 203 جرائم في 2015 إلى 234 في العام 2016.
وفي سياق ما جاء في التقرير، فقد أقترح وزير العدل الأمريكي، جيف سينش، القيام بإجراءات من شأنها تحسين الأداء المتبادل بين مختلف الأجهزة الأمنية في هذا الاتجاه، فضلا عن إعادة تدريب محققي النيابة العامة وأفراد الشرطة من أجل التعامل بشكل أفضل مع مثل هذا النوع من الجرائم، وسرعة جمع المعلومات وتناقلها بين الأجهزة الأمنية المختلفة.