رأى الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند أن الحرب على تنظيم “داعش” في العراق قد تحسم قريبا، لكن إمداد المدنيين بالمساعدات يزداد صعوبة مع ظهور خلافات داخلية جديدة.
وقال إيغلاند خلال زيارة للعراق: “يبدو أن انقسامات سياسية وثقافية وطائفية تظهر على نحو غير متوقع.. توجد انقسامات كثيرة في العراق. لا نحتاج عقبات أخرى وبالتأكيد لا نريد مزيدا من العنف”، في إشارة إلى الخلاف بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم كردستان بعد الاستفتاء.
وحذر الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، الذي يدير واحدة من أكبر عمليات المساعدات الأجنبية في العراق، من أن أعضاء التحالف بقيادة واشنطن، قد يخفضون الآن ميزانياتهم المخصصة للمساعدات الإنسانية في العراق بشدة بعد هزيمة التنظيم.
وأضاف: “هناك أمر واحد ينبغي أن نكون قد تعلمناه في العراق.. هو أنه لا يمكن أن ننفق مليارات لا تحصى من الدولارات على عمليات عسكرية ثم لا ننفق مبالغ أقل ولكنها ضرورية لجعل الوضع آمنا للناس في المستقبل”، داعيا المجتمع الدولي لعدم التخلي عن ملايين ما زالوا مشردين.
ولا يزال أكثر من ثلاثة ملايين شخص شردتهم الحرب ضد “داعش” في السنوات الثلاث الأخيرة مشردين، كما تسبب الخلاف بين بغداد والأكراد في موجة نزوح جديدة.