كشف شيخ قبيلة بني هاجر، شافي بن ناصر، أن الدوحة سحبت الجنسية القطرية منه بسبب لقائه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، معتبرا أن قطر تديرها مجموعة مرتزقة أجانب وليست الحكومة.
وقال الشيخ شافي، اليم السبت، في مقابلة مع صحيفة “سبق” السعودية: “كان سبب إسقاط الجنسية القطرية مني، رغم أني من مواليد قطر، هو مقابلتي ولي العهد في رمضان، وبعدها أسقطت جنسيتي”.
وأضاف الشيخ شافي، حسب الصحيفة: “من يتصرف في قطر ليست الحكومة بذاتها بل مجموعة مرتزقة، وهم أجانب وأعداء للخليج ولا يتمنون له الخير، ومعروف في أي بلد يحترم نفسه أنه لا يسقط جنسية مواطنيه إلا بسبب خيانات أو ما شابه”.
وتابع شيخ قبيلة بني هاجر: “أمس عقد أبناء قبيلة قحطان اجتماعا كبيرا (في السعودية) حضره نحو 800 ألف فرد من أبناء القبيلة أعلنوا تضامنهم معي بعد سحب جنسيتي دون أي مبررات، فلم يصدر مني أي تصرف، وأبناء قحطان وأبناء السعودية والخليج لا يرضيهم، وأنا أمس أقسمت بأني لم أخُن أحدا لا بقطر ولا بالسعودية حتى تسحب جنسيتي”.
وأردف مشددا: “قطر ترتمي في أحضان الفرس، ويجب أن نقف صفا وحصنا منيعا ضد من يحاول المساس بأمن السعودية والخليج، ونقف كذلك بوجه من يضع يديه بيد نظام إيران الذي أشعل الحروب بالمنطقة”.
اختتم الشيخ شافي الحديث بالقول: “أشكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فقد التقيت به قبل أسبوعين، وقال: “نحن جنسيتك ونحن أهلك”، وأشكر خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، وملك البحرين على وقفاتهما المشرفة، وأشكر أمير الشرقية ونائبه، فجميعهم وقفوا معنا وساندونا”.
يذكر أن مدينة بقيق في المنطقة الشرقية من السعودية شهدت أمس الجمعة اجتماعا كبيرا لأبناء قبيلة بني قحطان في مركز جوف بني هاجر شارك فيه، حسب الإعلام السعودي، مئات آلاف الأشخاص للتضامن مع الشيخ شافي بن ناصر بعد سحب جنسيته القطرية من قبل الدوحة.
الحشود التي توافدت لمقر الاجتماع اعربت تضامنها مع شيخ بني هاجر، ونددت بتصرف الحكومة القطرية وتعاملها مع المعارضة.