بدأت صباح اليوم فى مقر المخابرات العامة بالقاهرة اجتماعات الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية للبحث فى ايجاد قواسم مشتركة يتم الاتفاق عليها لتحقيق مصالحة شاملة تنهى حالة الانقسام واوضح صلاح البردويل عضو المكتب السياسى لحركة حماس فى تصريحات خاصة ان الاجتماع سوف يناقش خمس حلقات رئيسية وهى كانت موجودة فى اتفاقية القاهرة الموقعة بين الفصائل وهى ملف منظمة التحرير وادارة الانتخابات العامة التشريعية والعامة وملف الامن ودمج الاجهزة الامنية فى قطاع غزة والمصالحة المجتمعية والحريات وتشكيل حكومة وفاق وطنى بمشاركة جميع الفصائل واكد البردويل انه ليس من حق اى فصيل تعديل بنود المصالحة واتهم الولايات المتحدة بمحاولة عرقلة المصالحة من خلال ممارسة ضغوط على السلطة بتهديدها اغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية وعن سلاح المقاومة اكد البردويل بانه لن يتم مناقشته لانه لايمكن المساس بسلاح المقاومة مادام هناك احتلال فيما اوضح غازى الحمد القيادى بالحركة ان قضيتى الامن والموظفين سيتم بحثها فى لقاء اخر بين فتح وحماس مطلع ديسمبر المقبل مؤكدا ان ملف الموظفين مجمد لعدم تفعيل اللجنه الفنية المشكلة لدراسة اوضاعهم واعرب اشرف على المتحدث باسم تجمع المستقلين فى تصريحات خاصة فى اطار حوار اجريناه معه عن تفائله بنجاح الجهود المصرية فى تحقيق المصالحة لان ذلك مرتبط بالامن القومى المصرى فى سيناء واضاف ان تجمع المستقلين سوف يطرح رؤية شاملة لايجاد حلول للملفات الخمسة التى تضمها اتفاق القاهرة عام 2011 واتهم على السعودية بالتأمر على القضية الفلسطينية من خلال محاولة تطبيق خطة ترامب والتى طرحها فى مؤتمر الرياض وان هناك تنسيق سعودى اسرائيلى فى محاولة سعودية لاسترضاء اسرائيل للوقوف معها ضد ايران فى المقابل اكد ياسر ابو سيدو رئيس لجنه العلاقات الخارجية بحركة فتح ان اجتماعات القاهرة سوف تناقش ملف سلطة حركة حماس لان السلطة لن تقبل ان ينفرد فصيل ياستخدام السلاح بما يضر المصالح الفلسطينية ونفى ابو سيدو طرح اجراء انتخابات تشريعية او تشكيل حكومة وحده وطنية فلسطينية الا بعد تسليم قطاع غزة كاملا للسلطة وكشف احمد المدلل القيادى فى حركة الجهاد ان وفد الجهاد سوف يبحث مع المسئولين المصريين ملف معبر رفح والموظفين لتخفيف معاناة قطاع غزة فضلا عن مشاركة حركة الجهاد وحماس فى منظمة التحرير الفلسطينية تمهيدا لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية