أكد مجلس الوزراء السعودي، الذي أشرف عليه الملك سلمان بن عبد العزيز، أن المملكة ستصوت لصالح قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وتطرق الوزراء في اجتماعهم إلى تأكيد المملكة في الأمم المتحدة على الموقف الثابت من القضية الفلسطينية بوصفها قضية العرب والمسلمين الأولى.
كما رحب مجلس الوزراء بالبيان الختامي الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه الطارئ على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة، الذي أدان جميع الأعمال “الإرهابية” التي تقوم بها إيران وتدخلاتها المستمرة في الشؤون الداخلية العربية.
جدير بالذكر أن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز قال إن بلاده أجرت اتصالات سرية مع السعودية وسط مخاوف مشتركة بشأن إيران.
وفي رده خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سبب إخفاء تل أبيب علاقاتها مع السعودية، قال شتاينتز: “لدينا علاقات مع دول إسلامية وعربية جانب منها سري بالفعل، ولسنا عادة الطرف الذي يخجل منها”.
وأضاف: “الطرف الآخر هو المهتم بالتكتم على هذه العلاقات. أما بالنسبة لنا فلا توجد مشكلة عادة لدينا، ولكننا نحترم رغبة الطرف الآخر عندما تتطور العلاقات سواء مع السعودية أو مع دول عربية أو إسلامية أخرى، وهناك (علاقات) أكبر كثيرا…(لكننا) نبقيها سرا”.
ولفتت “رويترز” إلى أن الحديث هنا يدور عن أول كشف من نوعه لمسؤول إسرائيلي عن اتصالات من هذا القبيل.
وازدادت في الفترة الأخيرة التقارير الإعلامية التي تتحدث عن تقارب إسرائيلي سعودي بغرض توحيد الجهود لمواجهة إيران، وقالت بعضها إن مسؤولين سعوديين زاروا في وقت سابق إسرائيل لإقامة علاقات ثنائية بين البلدين وتنسيق جهودهما ضد إيران.
وفي غضون ذلك، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، استعداد بلاده لتبادل معلومات استخباراتية حول إيران مع السعودية.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تعزز علاقاتها مع “الأطراف المعتدلة” في الشرق الأوسط، مشددا على أن حكومته تسعى لسلام مع هذه القوى الإقليمية.