أقدمت فتاة مصرية على قتل والديها عن طريق وضع السم لهما في الطعام، لتفارق والدتها الحياة على الفور، وتنقذ العناية الإلهية والدها، الذي يتقلى العلاج داخل المستشفى لحين تحسن حالته الصحية بعد تناول السم.
ونفذت الفتاة جريمتها بسبب اعتراض والديها، على علاقة غير شرعية تربطها بأحد شباب قرية مجاورة لقريتهم، في محافظة المنيا بصعيد مصر، خاصة بعد هروبها معه إلى القاهرة.
وبدأت الواقعة داخل مستشفى مركز سمالوط بالمحافظة باستقبال “ع.ح” في بداية العقد السادس من العمر، إذ لفظت أنفاسها الأخيرة بمجرد وصولها المستشفى، برفقة زوجها “خ. م” في العقد السادس من العمر، إذ كان مصاباً بحالة إعياء شديدة.
وتبين من الكشف الظاهري على الزوجة، وزوجها، وفاة الأولى وإصابة الثاني بالتسمم، ليتهم الأب ابنته “ف.خ 21 عامًا” بوضع سم في الطعام؛ هو عبارة عن مبيد حشري لقتلهما.
وانتقل رجال الأمن والبحث الجنائي لمقر الواقعة، إذ تم الاستماع لأقوال الأب، الذي أكد قيام ابنته بجريمتها تجاهه وتجاه والدتها لاعتراضهما على وجود علاقة غير شرعية بينها وبين أحد الشباب.
وقال الأب في التحقيقات إن “ابنته هربت مع الشاب للقاهرة، ونجح بعد أيام في إعادتها للمنزل، وقام بحبسها داخل غرفة عقابًا لها على ما تفعله، إلا أنها حينما خرجت، أقنعت والديها بتوبتها، وقطع علاقتها بالشاب، ثم قامت بتجهيز الطعام واضعة السم لهما، ليكتشف الأب خديعة ابنته له وتدبيرها للجريمة.
وألقى رجال الأمن القبض على المتهمة فور سماع أقوال والدها، إذ اعترفت بارتكاب الجريمة، وتقرر إحالتها للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بعد التصريح بدفن جثة والدتها.