قيمت مراسيم تضامني للمقاومة الإيرانية مع ضحايا الزلزال في غربي البلاد والذي خلف آلاف القتلى والجرحى وعشرات آلاف من النازحين ومئات من القرى المدمرة، في تيرانا العاصمة الآلبانية بحضورالسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية للمقاومة وبمشاركة أعضاء وكوادر مجاهدي خلق. وأبدت السيدة مريم رجوي في خطابها بالمراسيم تضامنها وتعاطفها مع المواطنين المنكوبين بالزلزال في غربي البلاد وأكدت قائلة: ” لذلك اجتمعنا لنؤكد مرة أخرى أن في هذا الخراب الذي تسكنه دولة الكبت والفساد وزعزعة الأمن والفقر المتمثلة بنظام ولاية الفقيه المشؤوم، ليس هناك طريق إنقاذ بل الطريق الوحيد للإنقاذ هو إسقاط نظام ولاية الفقيه. “
كما طلبت مريم رجوي من المواطنين في عموم أرجاء البلاد ان يسارعوا إلى الإغاثة والمساعدة للمنكوبين بالزلزال وأكدت: ”وهذا أمر ضروري ليس لكرمانشاه وحدها، وانما لكل أرجاء إيران. ويمكن بسلاح التضامن تغيير الروح الاجتماعي بوجه نظام ولاية الفقيه الذي يبث روح الفرقة وعدم الثقة واللامبالاة بين الناس. المواطنون الذين يعانون من عدم وجود مأوى لهم واولئك القلقون من انعدام الأمن وعدم المستقبل، يزرع الأمل في قلوبهم عندما يرون دعم مواطنيهم لهم ومحبتهم. وبالنتيجة تتقوى أواصر العلاقات بين جميع مكونات المجتمع ويندفع ذلك الزخم الكبير للتضامن والتلاحم في المجتمع الإيراني ضد نظام ولاية الفقيه.“
وفي الختام دعت السيدة رجوي الشعب الإيراني إلى الإنتفاضة من أجل إسقاط النظام المجرم وقالت: ”ويجب إنقاذ أطفال إيران، كما يجب إنقاذ القرويين والقرىالإيرانية والمدن والحضريين المحرومين، والنساء المقموعات والشباب المكبّلين، بموازاة اقتصاد البلاد والعمل، فضلا عن المدارس والجامعات والرياضة. هذه كلها يبحث عن الإنقاذ والخلاص. وطريقه هو إسقاط نظام ولاية الفقيه بأكمله وعلى هذا الأساس انني أدعو جميع المواطنين إلى التضامن والمقاومة والانتفاضة لإسقاط هذا النظام الخبيث“.
وفي جانب اخر من المراسيم قامت الفرق الفنية للمقاومة الإيرانية بأداء برامج فنية ونشيد للتضامن مع المواطنين في المناطق المنكوبة.