أعلنت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري، استعداد دمشق للحوار مع كل من يؤمن بالحل السياسي للأزمة في سوريا، وأن المسؤولية تقع على الطرف الآخر.
وقالت شعبان تعليقا على قرار عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بداية ديسمبر/كانون الأول: “سوريا منذ بداية الأزمة اعتمدت نهجا عمليا بناء يؤمن بالشراكة والحوار السياسي والمصير المشترك لكل مكونات الشعب السوري. نحن مستعدون للحوار مع من يؤمنون بالحل السياسي للأزمة. المسؤولية عند الطرف الآخر”.
وأضافت المسؤولة السورية: “نجاح المؤتمر المرتقب يعتمد على إدراك جماعات المعارضة المختلفة أن الوقت قد حان لوقف العنف، وإلقاء أسلحتهم والانخراط في حوار وطني يؤدي إلى تسوية شاملة لجميع المسائل المتصلة بالأزمة الراهنة”.
وأشارت شعبان إلى أن رغبة المعارضة أو حتى قدرتها على الانخراط في عملية سياسية حقيقية لم تتضح بعد.