سعى مخرجان روسيان إلى تأسيس سلسلة مطاعم وطنية منافسة لشبكات مطاعم الوجبات السريعة الغربية المنتشرة في روسيا.
ويستهدف المشروع شراء حوالي 50% من المواد الغذائية من التجار المحليين، لدعم المزارعين في البلاد.
وجاء في بيان صادر عن المخرجين السينمائيين الروسيين المشهورين نيكيتا ميخالكوف، وأندريه كونتشلوفسكي أنهما ينويان تأسيس شبكة مقاهي ومطاعم وطنية عامة، تحت اسم “يديم دوما” وتعني بالروسية “نأكل في البيت” وذلك لمنافسة شبكات مطاعم الوجبات السريعة الغربية المنتشرة في روسيا، والتي أثارت جدلا في الفترة الأخيرة بعد أزمة العقوبات ما بين الغرب وروسيا فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، بالإضافة إلى نوعية الطعام التي تقدم للمواطن الروسي في هذه المطاعم والتي لا تتناسب مع معايير الصحة العامة.
وتعود ملكية العلامة التجارية “يديم دوما” لزوجة المخرج السينمائي أندريه كونتشلوفسكي الممثلة والمذيعة يوليا فيسوتسكي.
وكان كونتشلوفسكي قد أعلن في وقت سابق أنه ينتظر من الحكومة الروسية الاستجابة لفكرة إنشاء شبكة طعام وطنية بأسعار عادلة ومتاحة للجميع.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن المخرجين الروسيين كانا يعتزمان الحصول من الميزانية الفدرالية على نحو مليار روبل لإطلاق المشروع، وفي وقت لاحق قالت عاليا ساميغولينا المتحدثة الصحفية باسم نائب رئيس الوزراء أركادي دفوركوفيتش، إن ميخالكوف، وكونتشلوفسكي سيشاركان في البرامج الحكومية القائمة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم على أساس مشترك.