رفض متمردو مالي، الجمعة 10 أبريل/نيسان، خطة سلام تدعمها الأمم المتحدة، بعد يوم من إعلان الحكومة النية في توقيعها.
وقال ائتلاف حركات إزواد، في بيان له، إنه غير مستعد للموافقة بشكل مبدئي على خطة السلام و”لا يمكنه التوقيع بالأحرف الأولى على ما يسمى اتفاق السلام والمصالحة في مالي في شكله الحالي وفي التاريخ المذكور”.
وكان قرار الائتلاف بمثابة نكسة أخرى للوسطاء وحكومة مالي التي تحث الانفصاليين الذين يقودهم الطوارق على التوقيع منذ أسابيع.
وكان من المقرر الاحتفال بالتوقيع بالأحرف الأولى على الخطة في 15 أبريل/نيسان في العاصمة الجزائرية التي يعمل فيها وسطاء منذ شهور للتوصل إلى اتفاق.