اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، 36 يهوديا متطرفا في مظاهرة، احتجاجا على سياسة التجنيد الإجباري لطلاب المدارس الدينية.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن “المحتجين طالبوا، في هتافاتهم خلال المظاهرة، بوقف سياسة التجنيد الإجباري لطلاب المدارس الدينية اليهودية”.
وأشارت الصحف، إلى أن المتظاهرين، منعوا حركة أحد القطارات في القدس، ما دفع الشرطة للتصدي لهم قبل أن يقع شجار بين المتظاهرين وأفراد الشرطة الذين اعتقلوا 36 متظاهرا على إثر ذلك.
وكان القانون الذي أقر عام 2014، يتيح زيادة عدد المجندين في صفوف اليهود المتدينين، الذين كانوا يستفيدون من إعفاءات بحجة التفرغ للدراسة.
والتجنيد مفروض على الإسرائيليين اليهود عند بلوغهم 18 عاما، ويخدم الرجال عامين وثمانية أشهر بينما تبلغ الخدمة العسكرية للنساء عامين فقط.
وواجهت إسرائيل منذ عام 1948 مسألة تجنيد المتدينين، وعاملهم أول رئيس وزراء ديفيد بن غوريونمعاملة خاصة.
ويشكل اليهود الأرثوذكس حوالي 10 % من السكان، ويطبقون الشريعة اليهودية بشكل متشدد في حياتهم اليومية.
وتشير توقعات عدة، أنه مع استمرار تكاثر السكان من اليهود المتشددين، الذين تعتبر نسبة تزايدهم أكبر من نسبة تزايد العلمانيين، فإنهم قد يشكلون ربع السكان في بحلول عام 2050.