أفادت صحيفة “ذا ستاندرد” في زيمبابوي اليوم الأحد، أن الرئيس السابق روبرت موغابي بكى مبديا فجيعته في “الخيانة التي جاءته من ضباطه” بعد موافقته على التنحي الأسبوع الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من موغابي قولها، إن “الرئيس السابق، وهو كاثوليكي متدين، أقام صلاة المسبحة الوردية وقال للمقربين منه ولفريق المفاوضين في مقر إقامته المسمى بالبيت الأزرق في العاصمة هاراري إنه سيستقيل. وأعلن عن قراره فيما كان البرلمان ينظر مقترحا لعزله ومساءلته قانونيا”.
وذكر أحد المصادر للصحيفة، أن موغابي “نظر إلى الأسفل وقال الناس مخادعين كالحرباء”.
بدورها، نقلت صحيفة “صنداي ميل” الرسمية، عن الأب فيديليس موكونوري، الصديق المقرب لموغابي الذي لعب أيضا دور الوسيط بينه وبين الجيش بشأن الاستقالة، قوله: “وجه موغابي أشرق بعد أن وقع خطاب الاستقالة”.
وأضاف موكونوري: “نحن لا نتحدث عن رجل يشعر بالمرارة .. لقد قلت له إن من الخير له أن يرى شخصا آخر يدير البلاد”.
وكان رئيس البرلمان في زيمبابوي، جاكوب موديندا، أعلن مساء الثلاثاء الماضي، أن رئيس الدولة روبرت موغابي استقال من منصبه، وذلك عبر رسالة وجهها إلى البرلمانيين.
وأكد موغابي (93 عاما) في رسالته أنه تنازل عن صلاحياته طوعا من أجل ضمان الانتقال السلس للسلطة في البلاد.