أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم حصيلة العملية المستمرة منذ أيام ضد فلول تنظيم “داعش” في الصحراء الغربية، قرب الحدود الممتدة مع سوريا.
وذكر قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة عبد الأمير يارالله أن قطعات الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وبإسناد طيران الجيش، أنهت الصفحة الأولي من المرحلة الثانية من عملياتها ونجحت بتطهير القرى والمناطق الواقعة بين مناطق جنوب مدينة الحضر (محافظة نينوى) ومناطق شمال مدينة راوة (محافظة الأنبار).
وأكد القائد العسكري تطهير منطقة بمساحة 14100 كم مربع تشمل 175 قرية و5 جسور ومعابر ومطارا عسكريا، مؤكدا تدمير آليات للإرهابيين منها 18 عربة مفخخة، وإبطال أكثر من 1000عبوة ناسفة.
وكان نائب قائد قوات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس اعتبر أن تحرير آخر مناطق سيطرة التنظيم في الصحراء الغربية الممتدة على طول الحدود مع سوريا، لا يعني القضاء عليه نهائيا.
وقال المهندس إن منطقة العمليات العسكرية التي أطلقتها القوات العراقية في البادية غربي البلاد قبل 3 أيام، تمثل آخر منطقة تواجد عسكري للتنظيم في العراق، حاثا أن “الأمر يحتاج إلى مسح كبير حتى في المناطق المحررة، لأن هناك مجاميع صغيرة يفترض أن تطارد حتى لا تتحول إلى مجاميع كبيرة