نظم أهالي مهاجرين مغاربة محتجزين في ليبيا وقفة احتجاجية، ناشدوا خلالها الملك محمد السادس بالتدخل لدى السلطات الليبية، لإيجاد حل لأبنائهم المعتقلين داخل السجون الليبية.
وقال مولاي إسماعيل السملالي، أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية: إن “مجموعة من أبناء الوطن ورعايا ملك البلاد كانوا يأملون في تحسين ظروف عيشهم، فاختاروا الهجرة عبر الأراضي الليبية، دون أن ينتبهوا إلى المشاكل والمخاطر التي تعرفها تلك الدولة، قبل أن يجدوا أنفسهم عالقين ومعتقلين بعيدا عن بلادهم”.
وأضاف: “المعتقلون في السجون الليبية مضربون عن الطعام، في وقت تحاول فيه أسرهم مناشدة السلطات المغربية، وعلى رأسها ملك البلاد، من أجل إنقاذهم”.
وناشد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الملك محمد السادس “بتوفير طائرات لنقلهم إلى المغرب، على غرار المبادرة التي أجريت خلال المناسبة الدينية الأخيرة”.
من جهته، قال الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي إن “وضعية المغاربة العالقين في ليبيا تحظى بالأولوية وبمتابعة لصيقة”.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن “الحكومة تمكنت من ضمان عودة أكثر من 200 من المواطنين المغاربة في ليبيا قبل عيد الأضحى الماضي”.
وكان جهاز مكافحة الهجرة بطرابلس أعلن السبت الماضي، أن العمل جار على إنهاء إجراءات تسفير مهاجرين مغاربة إلى بلادهم ضمن برنامج “العودة الطواعية الإنسانية”، الذي أطلقته المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، لكنه أكد أنهم ينتظرون أن ترسل السلطات المغربية وثائق سفر للمهاجرين القابعين في مراكز الإيواء.